أخبار

الصفحة الرئيسية / أخبار / حافلات من صنع الإمارات تتأهب لغزو المزيد من أسواق التصدير

أخبار

حافلات من صنع الإمارات تتأهب لغزو المزيد من أسواق التصدير

دبي: أضحت تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يخص إنتاج السيارات أمراً ممكناً استعانةً بأشوك ليلاند لزيادة إنتاجها إلى 5,000 حافلة في السنة في مصنعها برأس الخيمة العام المقبل. من المتوقع هذا العام أن يصل إنتاج العلامة التجارية الهندية -التي تحتل المرتبة الرابعة بين أكبر الشركات لتصنيع الحافلات في العالم- إلى ما يقرب من 4,000 وحدة. وفي عام 2010، تم تشغيل منشأة رأس الخيمة بصفتها قاعدة أساسية للتجميع في المراحل الأولية. يصل إنتاج الشركة -التي تعد جزءاً من مجموعة هندوجا المتنوعة النشاط- ما يقرب من 20 مركبة في اليوم بالفعل في المنشأة المحلية الخاصة بها. وستبدأ الشركة خلال الشهور المقبلة بإنتاج طُرُز أرقى ذات جودة عالية مثل "أوبتير" (البريطانية المنشأ) و"بارتنر" حيث إن لديها ترخيصاً بهما من نيسان.

سجلت أشوك ليلاند عائدات بلغت 3 بلايين دولار أمريكي (11 بليون درهم) إضافة إلى عائدات العام الماضي وصافي دخل 170 بليون دولار أمريكي.

صرح الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أشوك ليلاند فيندو داساري قائلاً: "نجحنا حالياً في توطين 40 بالمائة من حصيلة إنتاجنا بالإمارات العربية المتحدة، وعندما نتحدث عن قطع غيار الهياكل فإن النسبة تصل إلى 80 بالمائة"، مضيفاً: "ذلك سيتبع إطلاقنا لسلسلة حافلات أويستر، مع إجراء جزء كبير من عملية التصميم هنا. لا يقتصر نشاطنا على مجرد تجميع المركبات في رأس الخيمة، والتي تعد الآن من قواعد الإنتاج الرئيسية في العالم".

الأسواق

تضخ الشركة المصنعة المزيد من الموارد في الإمارات العربية المتحدة. وفي أواخر العام الماضي، نُقلت جميع العمليات الدولية إلى دبي. قال داساري: "تباطأ الطلب في سوقنا المحلية بالهند في السنوات الأربعة أو الخمسة الأخيرة؛ وذلك يعني أنه كان من الأهمية بمكان الاستفادة بشكل أكبر من العمليات الدولية".

وفي هذا الصدد، سيلعب مصنع رأس الخيمة دوراً رئيسياً. فإن ما يقرب من 50 بالمائة من إنتاجها -بدءاً من الآن- يتوجه إلى أسواق التصدير، بما فيها البلدان البعيدة مثل بيرو وتشيلي. جرى كذلك شحن مجموعات إلى روسيا وأوكرانيا، وتعمل الأسواق الخليجية الأخرى ومناطق من أفريقيا على الاستيراد منا كذلك.

هل يتم تصدير أي جزء من الإنتاج إلى إيران؟ أجاب داساري: "ليس في الوقت الحالي؛ وذلك لأن مقر شريكنا في المملكة المتحدة". مضيفاً: "إلا أننا على أمل بأنا سنتمكن في نهاية المطاف من التصدير لإيران بمجرد رفع العقوبات عليها، وذلك أقرب مما نتوقع".

إلا أن أشوك ليلاند تفضل الاستثمار بشكل أكبر في الإمارات العربية المتحدة، قال الرئيس التنفيذي: "تشكل الطُّرُز الأساسية (الأكثر شهرة مثل الحافلات المدرسية) حصة تصل إلى 70 بالمائة"، مضيفاً: "وذلك لا يشكل سوى 2,000 وحدة فقط في السنة من 20,000 حافلة (شاملة كافة الفئات) في السنة من الحافلات التي تحظى بها الإمارات العربية المتحدة".

التوسع

"بهذا الإنتاج الجديد ومع ما سيتبعه من منتجات أخرى قريباً، سنشكل حوالي 60 بالمائة من السوق الإجمالية، ولذلك؛ فإن سلسلة حافلات أويستر تحتل أهمية كبرى حيث إنها الحافلة الأولى من نوعها في الخليج التي تتميز بنظام الحماية من الانقلاب والاصطدام الأمامي. نأمل في أن تصدر لوائح قريباً تطالب المدارس بتوفير أعلى مستويات السلامة في الرحلات المدرسية". (تبدأ الأسعار من 40,000 دولار أمريكي. افتتح الشريك المحلي للشركة وهي مجموعة النابوده للمشاريع يوم الأحد منشأة على مساحة 15,000 متر مربع في دبي لعرض خدمات دعم ما بعد البيع وتقديمها. وفي السنوات الأخيرة، عملت مجموعة هندوجا على توسيع مصالحها في الإمارات العربية المتحدة، حيث استعانت بها كمركز رئيسي بالخارج لإدارة شبكة مصالحها التي تمتد عبر المناطق الجغرافية. هناك خطط لتوسيع الأعمال مع علامة أشوك ليلاند. صرح داساري قائلاً: "بدأت بعض المباحثات حول تمويل المركبات؛ الأمر الذي نقدمه في الهند"، وأضاف: "من السابق لأوانه في هذه المرحلة أن نتحدث عما إذا كان ذلك سيتم تحت علامتنا أو ضمن أحد مصالح المجموعة الأخرى في حال إدخال نظام التمويل في الإمارات العربية المتحدة"

المصدر: http://gulfnews.com/business/sectors/automotives/made-in-the-uae-buses-gear-up-for-more-export-markets-1.2030520

حافلات من صنع الإمارات تتأهب لغزو المزيد من أسواق التصدير